الاربعاء: 28 ديسمبر 2011م
تعيش اليمن حاليا على وقع التصعيد والاتهامات المتبادلة من قبل الأطراف اليمنية وهو ما قد يعرقل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير 2012.
ويعد التجهيز حاليا من قبل شباب الساحات للخروج مبسيرة راجلة تنطلق من صنعاء الى عدن خلال الايام القليلة القادمة ويتبادل اطراف الازمة اليمنية التهم بشان التصعيد وهو ما قد يعيق الوصول الى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية المبكرة
وأوضح المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك عبده غالب العديني إنهم ملتزمون بالمبادرة الخليجية وحريصون على تنفيذها بكامل بنودهما بما في ذلك انتخابات عبدربه منصور هادي كرئيس لوافقي في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم .
واردف العديني بقوله " رغم التزامنا الا اننا نتوقع بان تكون هناك مفاجآت خلال الفترة القادمة قبل الوصول الى صناديق الاقتراع من قبل بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام قد تعيق الوصول إلى صناديق الاقتراع.
واكد أن أول المتضررين سيكون الطرف الاخر ( يقصد الحزب الحاكم) ".
من جانبه، اعتبر المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) قيام المعارضة بـ((أدوار تناقضية))، حيث تضع المعارضة قدما في الشارع وأخرى في الحكومة، فان ذلك لا يساعد في تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعدها.
وقال عبدالحفيط النهاري ، نائب المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم في اليمن :إنه في الوقت الذي أبدى فيه المؤتمر التزما واضحا منذ توقيع المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وفي تبني خطاب سياسي واعلامي يعزز قيم التوافق والشراكة الوطنية، تبنت أحزاب المشترك الخطاب السياسي والاعلامي التحريضي على العنف والتخريب والفوضى خاصة على صعيد "الشباب".
واعتبر النهاري أن وضع احزاب اللقاء المشترك لقدم في الشارع "مع الشباب" وقدما اخرى في الحكومة ، فان ذلك يعد دورا "تناقضيا" للمعارضة ولا يساعد على تهيئة جيدة لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها.
ودعا كل الاطراف الراعية للتسوية السياسية ان تضغط على احزاب المشترك للتخلي عن تلك الممارسات، واتاحة المجال امام التحضير للانتخابات لاجل تحقيق مستوى جيد للانتخابات الرئاسية القادمة.
وحمل النهاري شركائهم في الحكومة وفي التسوية السياسية كل المسئولية عما يعرقل تطبيق المبادرة بآلياتها التنفيذية ،بما في ذلك تأمين الطريق امام الشعب اليمني للوصول الى صناديق الاقتراع.
وتابع " يهمنا في المؤتمر التهيئة والتحضير الجيدين للانتخابات المبكرة ونحن نعمل بجدية لتهيئة كل الاجواء ، ولإنجاز هذا الاستحقاق التوافقي ، بما ينقل الجميع الى الفترة الانتقالية الثانية، ما بعد الانتخابات الرئاسية "، التي ستنهض بالاصلاحات الدستورية والقانونية والهيكلية التي ستبنى عليها دولة المستقبل.
على صعيد متصل، قال رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام حافظ البكاري إن طريق الوصول الى صناديق الاقتراع " قد تعتريه مفاجآت" وبحاجة إلى تكاتف جميع الاطراف اليمنية.
وأضاف إن الوصول الآمن إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة بحاجة الى عمل مشترك وجاد من قبل احزاب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه.
وأوضح البكاري ل(شينخوا) أن هناك انعداما في الثقة ما بين المشترك والمؤتمر وهو الامر الذي لا يستبعد بان تكون هناك مفاجآت خلال الايام القادمة قد تعرقل الوصول الى الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن المؤتمر الان يحاول أن يستفز المشترك من خلال خطاباته والصاق التهم ، لان المؤتمر يرى بان الوصول الى الانتخابات يعني انه "خسران" وهو ما لا يريد الحزب ان تصل اليه الامور، ولذلك يشرع حاليا باتهام المشترك بانه يحرك المسيرات الشبابية وتجييش الشباب في المحافظات بالاضافة الى استخدام الاعلام ، وهذا كله كلام "غير دقيق" وانما محاولة للتملص والتبرير.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر اكد أن الاسابيع القادمة ستكون حاسمة في اليمن، وقال بن عمر للصحفيين بعد إطلاع مجلس الأمن على الوضع في اليمن خلال جلسته الاربعاء الماضي ، إن الوضع في اليمن ما يزال هشا للغاية، وسيكون من المستحيل تنفيذ الاتفاق السياسي من دون التزام وتعاون مستمر من القادة السياسيين وغيرهم في جميع أنحاء البلاد.
تعيش اليمن حاليا على وقع التصعيد والاتهامات المتبادلة من قبل الأطراف اليمنية وهو ما قد يعرقل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير 2012.
ويعد التجهيز حاليا من قبل شباب الساحات للخروج مبسيرة راجلة تنطلق من صنعاء الى عدن خلال الايام القليلة القادمة ويتبادل اطراف الازمة اليمنية التهم بشان التصعيد وهو ما قد يعيق الوصول الى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية المبكرة
وأوضح المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك عبده غالب العديني إنهم ملتزمون بالمبادرة الخليجية وحريصون على تنفيذها بكامل بنودهما بما في ذلك انتخابات عبدربه منصور هادي كرئيس لوافقي في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم .
واردف العديني بقوله " رغم التزامنا الا اننا نتوقع بان تكون هناك مفاجآت خلال الفترة القادمة قبل الوصول الى صناديق الاقتراع من قبل بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام قد تعيق الوصول إلى صناديق الاقتراع.
واكد أن أول المتضررين سيكون الطرف الاخر ( يقصد الحزب الحاكم) ".
من جانبه، اعتبر المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) قيام المعارضة بـ((أدوار تناقضية))، حيث تضع المعارضة قدما في الشارع وأخرى في الحكومة، فان ذلك لا يساعد في تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعدها.
وقال عبدالحفيط النهاري ، نائب المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم في اليمن :إنه في الوقت الذي أبدى فيه المؤتمر التزما واضحا منذ توقيع المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وفي تبني خطاب سياسي واعلامي يعزز قيم التوافق والشراكة الوطنية، تبنت أحزاب المشترك الخطاب السياسي والاعلامي التحريضي على العنف والتخريب والفوضى خاصة على صعيد "الشباب".
واعتبر النهاري أن وضع احزاب اللقاء المشترك لقدم في الشارع "مع الشباب" وقدما اخرى في الحكومة ، فان ذلك يعد دورا "تناقضيا" للمعارضة ولا يساعد على تهيئة جيدة لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها.
ودعا كل الاطراف الراعية للتسوية السياسية ان تضغط على احزاب المشترك للتخلي عن تلك الممارسات، واتاحة المجال امام التحضير للانتخابات لاجل تحقيق مستوى جيد للانتخابات الرئاسية القادمة.
وحمل النهاري شركائهم في الحكومة وفي التسوية السياسية كل المسئولية عما يعرقل تطبيق المبادرة بآلياتها التنفيذية ،بما في ذلك تأمين الطريق امام الشعب اليمني للوصول الى صناديق الاقتراع.
وتابع " يهمنا في المؤتمر التهيئة والتحضير الجيدين للانتخابات المبكرة ونحن نعمل بجدية لتهيئة كل الاجواء ، ولإنجاز هذا الاستحقاق التوافقي ، بما ينقل الجميع الى الفترة الانتقالية الثانية، ما بعد الانتخابات الرئاسية "، التي ستنهض بالاصلاحات الدستورية والقانونية والهيكلية التي ستبنى عليها دولة المستقبل.
على صعيد متصل، قال رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام حافظ البكاري إن طريق الوصول الى صناديق الاقتراع " قد تعتريه مفاجآت" وبحاجة إلى تكاتف جميع الاطراف اليمنية.
وأضاف إن الوصول الآمن إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة بحاجة الى عمل مشترك وجاد من قبل احزاب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه.
وأوضح البكاري ل(شينخوا) أن هناك انعداما في الثقة ما بين المشترك والمؤتمر وهو الامر الذي لا يستبعد بان تكون هناك مفاجآت خلال الايام القادمة قد تعرقل الوصول الى الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن المؤتمر الان يحاول أن يستفز المشترك من خلال خطاباته والصاق التهم ، لان المؤتمر يرى بان الوصول الى الانتخابات يعني انه "خسران" وهو ما لا يريد الحزب ان تصل اليه الامور، ولذلك يشرع حاليا باتهام المشترك بانه يحرك المسيرات الشبابية وتجييش الشباب في المحافظات بالاضافة الى استخدام الاعلام ، وهذا كله كلام "غير دقيق" وانما محاولة للتملص والتبرير.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر اكد أن الاسابيع القادمة ستكون حاسمة في اليمن، وقال بن عمر للصحفيين بعد إطلاع مجلس الأمن على الوضع في اليمن خلال جلسته الاربعاء الماضي ، إن الوضع في اليمن ما يزال هشا للغاية، وسيكون من المستحيل تنفيذ الاتفاق السياسي من دون التزام وتعاون مستمر من القادة السياسيين وغيرهم في جميع أنحاء البلاد.