الاثنين: 19 ديسمبر 2011م
اطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين تجربتين لصاروخين قصيري المدى قبالة سواحلها الشرقية في اليوم نفسه الذي اعلنت فيه وفاة زعيمها كيم جونغ ايل كما افادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي لم تكشف هويته ان اطلاق الصاروخ ليس له علاقة باعلان وفاة كيم جونغ ايل السبت اثر اصابته بنوبة قلبية.
وأكد المصدر نفسه ان "هذه الصواريخ يقدر مداها بحوالى 120 كلم"
مضيفا "نعتقد ان كوريا الشمالية اجرت هاتين التجربتين الصاروخيتين لتحسين فاعليتها ومداها. لم نشهد شيئا سوى اكثر من تجارب".
وامتنعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن تأكيد إطلاق الصاروخ.
من جانب اخر وضعت كوريا الجنوبية جيشها في حالة تاهب مع اعلان كوريا الشمالية وفاة الزعيم كيم جونغ ايل.
كما عززت مراقبة حدودها الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة بعد اعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي.
وطلبت سيول ايضا من حليفتها الولايات المتحدة التي تنشر 28500 جندي على أراضيها زيادة المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات.
والكوريتان لا تزالان تقنيا في حالة حرب منذ الهدنة التي وقعت في ختام الحرب الكورية (1950-1953).
والعلاقات بين الكوريتين تدهورت في اذار/مارس 2010 حين اتهمت سيول كوريا الشمالية بإغراق سفينة عسكرية ما أدى إلى مقتل 46 بحارا.
وقد نفت بيونغ يانغ على الدوام مسؤوليتها عن الحادث. لكن المدفعية الكورية الشمالية قامت بعد أشهربقصف جزيرة كورية جنوبية قريبة من حدودهما البحرية المشتركة ما أوقع أربعة قتلى بينهم مدنيان.
اطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين تجربتين لصاروخين قصيري المدى قبالة سواحلها الشرقية في اليوم نفسه الذي اعلنت فيه وفاة زعيمها كيم جونغ ايل كما افادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي لم تكشف هويته ان اطلاق الصاروخ ليس له علاقة باعلان وفاة كيم جونغ ايل السبت اثر اصابته بنوبة قلبية.
وأكد المصدر نفسه ان "هذه الصواريخ يقدر مداها بحوالى 120 كلم"
مضيفا "نعتقد ان كوريا الشمالية اجرت هاتين التجربتين الصاروخيتين لتحسين فاعليتها ومداها. لم نشهد شيئا سوى اكثر من تجارب".
وامتنعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن تأكيد إطلاق الصاروخ.
من جانب اخر وضعت كوريا الجنوبية جيشها في حالة تاهب مع اعلان كوريا الشمالية وفاة الزعيم كيم جونغ ايل.
كما عززت مراقبة حدودها الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة بعد اعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي.
وطلبت سيول ايضا من حليفتها الولايات المتحدة التي تنشر 28500 جندي على أراضيها زيادة المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات.
والكوريتان لا تزالان تقنيا في حالة حرب منذ الهدنة التي وقعت في ختام الحرب الكورية (1950-1953).
والعلاقات بين الكوريتين تدهورت في اذار/مارس 2010 حين اتهمت سيول كوريا الشمالية بإغراق سفينة عسكرية ما أدى إلى مقتل 46 بحارا.
وقد نفت بيونغ يانغ على الدوام مسؤوليتها عن الحادث. لكن المدفعية الكورية الشمالية قامت بعد أشهربقصف جزيرة كورية جنوبية قريبة من حدودهما البحرية المشتركة ما أوقع أربعة قتلى بينهم مدنيان.