الثلاثاء, 20-ديسمبر-2011
كشف مصدر دبلوماسي غربي بصنعاء عن وصول المساعي, المبذولة بتكتم شديد, للتوسط بين كل من الرئيس علي عبدالله صالح من جهة وآل الأحمر (الشيخ واللواء) من جهة ثانية, إلى نتائج إيجابية خلال الأيام القليلة الماضية من شأنها أن تسهم في تعزيز أجواء التهدئة الأمنية والانفراج السياسي في اليمن.
ونقلت صحيفة "اليمن" الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 20-12-الجاري عن المصدر قوله: "يمكننا التفاؤل الآن بإتمام الصفقة المباشرة بين الأطراف الرئيسية في الأزمة اليمنية خلال فترة قريبة بعد تحقيق تقدم كبير في حل العقد المتحكمة وحدوث اختراقات ميسرة لإنجاز المصالحة".
وطبقا لمعلومات سابقة كشفها دبلوماسي غربي لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" في 20 نوفمبر الماضي -قبيل توقيع المبادرة الخليجية بثلاثة أيام– عن توجه لدى الوسطاء الغربيين يدفع باتجاه حل سياسي في اليمن من خلال "صفقة مباشرة" بين الرئيس صالح وخصميه العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي الشيخ حميد الأحمر.
وذكر المصدر أن الصفقة ليست لتجاوز المبادرة الخليجية بل "لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة ولم يشملها قرار مجلس الأمن, فيما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية".
ومن المرجح أن ينتهي الوسطاء الغربيون من تسوية الملف بصورته النهائية في غضون أيام وقبيل انعقاد البرلمان اليمني لإصدار قانون يمنح الحصانة للرئيس ومعاونيه طبقا لنص المبادرة الخليجية.
كشف مصدر دبلوماسي غربي بصنعاء عن وصول المساعي, المبذولة بتكتم شديد, للتوسط بين كل من الرئيس علي عبدالله صالح من جهة وآل الأحمر (الشيخ واللواء) من جهة ثانية, إلى نتائج إيجابية خلال الأيام القليلة الماضية من شأنها أن تسهم في تعزيز أجواء التهدئة الأمنية والانفراج السياسي في اليمن.
ونقلت صحيفة "اليمن" الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 20-12-الجاري عن المصدر قوله: "يمكننا التفاؤل الآن بإتمام الصفقة المباشرة بين الأطراف الرئيسية في الأزمة اليمنية خلال فترة قريبة بعد تحقيق تقدم كبير في حل العقد المتحكمة وحدوث اختراقات ميسرة لإنجاز المصالحة".
وطبقا لمعلومات سابقة كشفها دبلوماسي غربي لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" في 20 نوفمبر الماضي -قبيل توقيع المبادرة الخليجية بثلاثة أيام– عن توجه لدى الوسطاء الغربيين يدفع باتجاه حل سياسي في اليمن من خلال "صفقة مباشرة" بين الرئيس صالح وخصميه العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي الشيخ حميد الأحمر.
وذكر المصدر أن الصفقة ليست لتجاوز المبادرة الخليجية بل "لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة ولم يشملها قرار مجلس الأمن, فيما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية".
ومن المرجح أن ينتهي الوسطاء الغربيون من تسوية الملف بصورته النهائية في غضون أيام وقبيل انعقاد البرلمان اليمني لإصدار قانون يمنح الحصانة للرئيس ومعاونيه طبقا لنص المبادرة الخليجية.