تعديا واضحا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2011
قال رئيس الوزراء اليمني الأسبق، حيدر أبو بكر العطاس، بأن الجنوبيين منعوا قسرا من الاستفادة من ثروات وطنهم، وعندما رفضوا ذلك تمت مواجهتهم بأبشع صور القمع وبعنف ووحشية تندى لها البشرية.
جاء هذا خلال ندوة نظمتها الجمعية العربية للسلام والتنمية في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الاثنين، بمناسبة مرور 63 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت عنوان «الحقوق والحريات بين نصوص الإعلان والواقع في الوطن العربي»، وأضاف العطاس بأن الشريك في الوحدة اليمنية انقلب على عليها في 94م، ومارس بعدها شتى صور الاستبداد والاستعمار بحق الشعب الجنوبي.
وأشار العطاس إلى أن الاحتفال بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يأتي في ظل الربيع العربي، الذي سيستمر حتى تستعيد كل الشعوب حقها في الحياة، ويتم الانتصار لحقوق الإنسان المهدرة، وقال بأنه تم الإفراج عن المناضل حسن باعوم، منذ عدة أيام، وبأنه تم اعتقاله مرة أخرى ووضعه تحت الإقامة الجبرية، معتبرا ذلك تعديا صريحا وواضحا لحقوق الإنسان في الحرية.
كما تحدث خلال الندوة مساعد وزير الخارجية السابق، السفير عبد الله الأشعل، حيث قال بأن الأنظمة العربية تتبع سياسة «جوع كلبك يتبعك»، وبأنها لا تدرك بأن الشعوب هم السادة وأصحاب القرار في أوطانهم، مهاجما النظام المصري السابق ووصفه بالمتخلف، مشيرا إلى أن النظم المستبدة لا تستطيع العيش إلا على الفساد والتجهيل المتعمد والمتكرر في مجالي الدين والسياسة.
وأضاف الأشعل بأن المستبد العربي بليد، ولذلك هو يرى بأنه لا طريق للسلطة إلا من خلال الجيش، ولذلك فإن غالبية مستبدي العرب هم من العسكر، مشيرا إلى أنه لا يعترف بوجود حدود بين البلدان العربية لكون الوطن العربي واحد وقضيته واحدة وتستدعي من العرب الوقوف كجسد واحد في مواجهتها.
من جانبها أكدت وكيل وزارة الثقافة، نجيبة حداد، بأن الحقوق والحريات الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هي حقوق وهمية وزائفة وأن الإسلام قد جاء بكل الحقوق الواردة في الإعلان وتوسع فيها أكثر من الإعلان بكثير.
كما تحدثت الشاعرة نوال مهنا عن دور الشعر على وجه الخصوص والأدب عموما في تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان وغرسها في الوجدان العربي، كي تصبح عاملا تكوينيا في تفكير وتصرفات الفرد العربي.
وشهدت الندوة عددا من المداخلات أبرزها للدكتور حسين العاقل الذي تحدث مستندا بالخرائط والبيانات الإحصائية عن مقدار النهب الذي تم في المحافظات الجنوبية في اليمن.
وأدارت الكاتبة والإعلامية عائشة العولقي رئيسة الجمعية الندوة، موضحة في كلمتها الافتتاحية للندوة أن الله كرم وطننا العربي الغالي بأن جعله مهبطا للرسالات السماوية وكذلك كان موطنا للإنسان الأول والذي كرمه الله بكتابه.
وأكدت العولقي أن حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية ليست بجديد علينا في الوطن العربي فلقد عرفناها منذ آلاف السنوات مستشهدة ببلقيس التي شاورت قومها حين أتاها كتاب سليمان عليه السلام، كما تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن انتهاكات حقوق الإنسان في الوطن العربي قام الصحفي "هاني الأسودي" بتجميعه وإعداده.
الجدير بالذكر أن الندوة حضرتها الناشطة الحقوقية ليزا حسن بدوي والزميل محمد صالح ناشر رئيس شبكة صدى عدن الإخبارية وفريال جمعة القيادية بحزب الغد المصري والدكتورة ناجية عبد المغني رئيسة جمعية التسلح الخلقي والشاعر المصري علي عمران والإعلاميتين زُكا الأنصاري ونيرة الطبلاوي والفنان يوسف جلال ورجلي الأعمال محمد الشعيبي وجياب الجعبي وجمع من الشخصيات العامة والمهتمين.
الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2011
قال رئيس الوزراء اليمني الأسبق، حيدر أبو بكر العطاس، بأن الجنوبيين منعوا قسرا من الاستفادة من ثروات وطنهم، وعندما رفضوا ذلك تمت مواجهتهم بأبشع صور القمع وبعنف ووحشية تندى لها البشرية.
جاء هذا خلال ندوة نظمتها الجمعية العربية للسلام والتنمية في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الاثنين، بمناسبة مرور 63 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت عنوان «الحقوق والحريات بين نصوص الإعلان والواقع في الوطن العربي»، وأضاف العطاس بأن الشريك في الوحدة اليمنية انقلب على عليها في 94م، ومارس بعدها شتى صور الاستبداد والاستعمار بحق الشعب الجنوبي.
وأشار العطاس إلى أن الاحتفال بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يأتي في ظل الربيع العربي، الذي سيستمر حتى تستعيد كل الشعوب حقها في الحياة، ويتم الانتصار لحقوق الإنسان المهدرة، وقال بأنه تم الإفراج عن المناضل حسن باعوم، منذ عدة أيام، وبأنه تم اعتقاله مرة أخرى ووضعه تحت الإقامة الجبرية، معتبرا ذلك تعديا صريحا وواضحا لحقوق الإنسان في الحرية.
كما تحدث خلال الندوة مساعد وزير الخارجية السابق، السفير عبد الله الأشعل، حيث قال بأن الأنظمة العربية تتبع سياسة «جوع كلبك يتبعك»، وبأنها لا تدرك بأن الشعوب هم السادة وأصحاب القرار في أوطانهم، مهاجما النظام المصري السابق ووصفه بالمتخلف، مشيرا إلى أن النظم المستبدة لا تستطيع العيش إلا على الفساد والتجهيل المتعمد والمتكرر في مجالي الدين والسياسة.
وأضاف الأشعل بأن المستبد العربي بليد، ولذلك هو يرى بأنه لا طريق للسلطة إلا من خلال الجيش، ولذلك فإن غالبية مستبدي العرب هم من العسكر، مشيرا إلى أنه لا يعترف بوجود حدود بين البلدان العربية لكون الوطن العربي واحد وقضيته واحدة وتستدعي من العرب الوقوف كجسد واحد في مواجهتها.
من جانبها أكدت وكيل وزارة الثقافة، نجيبة حداد، بأن الحقوق والحريات الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هي حقوق وهمية وزائفة وأن الإسلام قد جاء بكل الحقوق الواردة في الإعلان وتوسع فيها أكثر من الإعلان بكثير.
كما تحدثت الشاعرة نوال مهنا عن دور الشعر على وجه الخصوص والأدب عموما في تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان وغرسها في الوجدان العربي، كي تصبح عاملا تكوينيا في تفكير وتصرفات الفرد العربي.
وشهدت الندوة عددا من المداخلات أبرزها للدكتور حسين العاقل الذي تحدث مستندا بالخرائط والبيانات الإحصائية عن مقدار النهب الذي تم في المحافظات الجنوبية في اليمن.
وأدارت الكاتبة والإعلامية عائشة العولقي رئيسة الجمعية الندوة، موضحة في كلمتها الافتتاحية للندوة أن الله كرم وطننا العربي الغالي بأن جعله مهبطا للرسالات السماوية وكذلك كان موطنا للإنسان الأول والذي كرمه الله بكتابه.
وأكدت العولقي أن حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية ليست بجديد علينا في الوطن العربي فلقد عرفناها منذ آلاف السنوات مستشهدة ببلقيس التي شاورت قومها حين أتاها كتاب سليمان عليه السلام، كما تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن انتهاكات حقوق الإنسان في الوطن العربي قام الصحفي "هاني الأسودي" بتجميعه وإعداده.
الجدير بالذكر أن الندوة حضرتها الناشطة الحقوقية ليزا حسن بدوي والزميل محمد صالح ناشر رئيس شبكة صدى عدن الإخبارية وفريال جمعة القيادية بحزب الغد المصري والدكتورة ناجية عبد المغني رئيسة جمعية التسلح الخلقي والشاعر المصري علي عمران والإعلاميتين زُكا الأنصاري ونيرة الطبلاوي والفنان يوسف جلال ورجلي الأعمال محمد الشعيبي وجياب الجعبي وجمع من الشخصيات العامة والمهتمين.