الاربعاء: 21 ديسمبر 2011م
هي تنظيم أرزاق وليس مناصب ووجهات وإحلال إيديولوجيات بدل أخرى
كلنا يعلم علم اليقين ان الطفل اول ما يخرج من بطن امه ألى هده الدنيا يصرخ بكل قوته دونما احد يعلم مادا يقول. هل يصرخ فرحا بالخروج من بطن امه الدافى لأنه كان محروما من الألتقاء بغيره من البشر. أم انه يصرخ شاكيا من الأم ساعات الولأده ومعاناة من معاملات على أيادي لم يعرف فيها بعد. أو ان الأمر شي اخر تماما. طبعا الأم وحدها هى التي تعرف معنى صراخ ابنها او بنتها الجديد. الأم وحدها رغم ألأم المخاض العسير.. الأم وحدهامهما كانت شدة الأمها هى التي تفهم مادا يريد وليدها القادم الجديد. ولأنها لوحدها التي تعرف معنى الغرض من صراخ مولدها الجديد.. مباشرة اول ما تحضنه وبرفق تقدمه ألى مبتغاة لتعتقه من حليبها الدافي حتى قبل ان تنال شربت ماءاوترتاح بعض الوقت من بعد معركة قاسيه مع الولأده. مما تقدم اريد القول او التد كير بان عملية الوصول الى السلطه او النضال من اجل الوصول اليها يحتاج الى التفكير الصحيح وهو مادا سنفعل للناس عندما نصل الى السلطه؟ كيف سنحقق لهم مصالح جديده هم بحاجتها ومن اجلها ساندواناعلى الوصول الى السلطه. ثم ماهي المصادر لتحقيق هده المصالح والتي سنعمل من أجل احيائها ان هى غيبت او اعادتها ان هى سلبت بمعنى أشمل ما هي برامجنا الأقتصاديه التي سنعمل على اساسها لظمان توفير لقمة عيش كريمه للمواطن
غياب الخطط الأقتصاديه من برامجنا.
الملأحظ أننا في اليمن أحزاب و منظمات وماياتي عنها من انظمه لأ نجد في برامجنا الا العبارات والمصطلحات الكبيره والوعود للأنسان العادي بحياة كريمه لاحدود لها ورغم اننا نعيش في عالم قد تجاوز مثل هده الظاهره واصبح لدى الأنسان الجاد والصادق من التجارب ما يمكنه الأستفاده منها بدلا من الأستمرار في التجريب الى مالانهايه.
انظمه ومعاوضة عالميه
سبقتنا احزاب وتنظيمات وانظمه ومعارضه عالميه لا نقول انها ولدة خارقه او مميزه عن بقيت البشر والكنها مرت بنفس الاطوار التي تمر بها بلداننا. والكنها استفادت من التجارب لها ولغيرها من الشعوب الأخرى،وهكدا اصبحت المنافسه بين الانظمه والمعارضه تقوم اساسا على من يقدم الأفضل للناس.
حكومات الضل
لهدا سمية أحزاب المعارضه بمثابه حكوما ت تتشكل بمثا بة حكوما ت ولكنها لاتحكم بمعنى لها اسس الدوله من حيث توزيع وتقسيم المها م داخل احزابها.. ودلك من اجل ان تتمكن من المراقبه وتسجيل اخطاء النظا م لتقوم هيى بالتخطيط ان وصلت الى السلطه لعمل ماهو افضل. ولهدا حتى الاحزاب في المعارضه يعرفون انهم مسئولون عن ما يقولوه لانصارهم وليس من با ب المخادعه لانصارهم وشعوبهم وهدايجعلهم يشعرون بحجم المسئوليه قبل الوصول الى السلطه لان المفهوم عندهم للوصول الى السلطه هو تقديم الافضل’مالم سوف يتركوها خائبين مهزومين وهدا مالم تفكرفيه الاحزاب والمنظمات في عالمنا لأسف. لقد دفعت شعوبنا ثمن كبير للسيا سات التجريبيه ثورات ضدالأستعمار التفت نحوها جماهير شعوبنا وبحماس منقطع النظير واحزاب وتنظيمات رفعت شعارات جميله وحماسيه ولكن مادا بعد؟ السئوال قد تختلف عنه الأجابات كثيرا.. ولكن بالمجمل وكان شي لم يحصل‘ الامر الدي جعل اوضاع شعوبنا تعود من جد يد للتفكير بالعوده الى عهود ما قبل الصحوه الثوريه. والأن كما ارى اننا امام عد تنا زلي غير مسبوق السبب ان احزابنا وتنظيما تنا حاكمه ومحكومه لازالت جاثمه عند اقدام الاجداد والأباء من النا حيه الأقتصاديه لعصرنا الراهن على الاقل. ادا على الجميع ان يدركوا ان كنا نريد انقاد ما يمكن انقاده وهوان نضعع لأنفسنا خطط وبرامج عمل واضحه كنا في المعارضه او السلطه ومحد ده على اسس ا قتصاديه وبلغة الأرقا م وليس الجمل والعبارات ا لرنانه مثلأ. في الصناعه مادا حققنا وما الدي فشلنا فيه وما سبب هدا الفشل ومن هوا المتسبب وهكدا في المجالأت الأخرى . الزراعه ماهى امكا نياتنا الزراعه اين يكمن خطا سياسة الحزب الحا كم ؤما هى بدائلي انا حزب المعارضه وبا الارقا م العلميه. السياحه وهل هدا مجا ل حيوي ولما دا لم يحقق ما كا يراد منه أين الاسبا ب ثم تاتي الجوانب الأخرى من صحه وامن والى المجالات القانونيه والثقا فيه وألتربويه. أنني أشك كثيرأ من نجاح اي سلطا ت جد يده بعد الثورات العربيه ما لم تكن قائمه على مفهوم دراسا ت رقميه لكل شي. بمثا بت د وله ضل تخصصيه طبعأ بدون رواتب. ثم ناتي الى عوامل الجغرافيه والد يمغرافيه والايد لوجيا ت والأديان والثقافا ت وكيف استغلا ل كل هده بصوره عقلا نيه وعلميه تتجاوب مع شروط العصر، واقول شروط العصر لأن العالم اصبح مترابط جد ليا بل اصبح محكوم لبعضه ولأ يمكن الأنفراد’ وعقلية الأنفراد هى العقليه التي تكررالما ظي لا غير ومصيرها الفشل المحتوم. واقولها باما نه واخلاص على الدين يريدون تكرا رالتجارب السا بقه ان يتقوا الله بمصير الحناجر الشا حبه والبطون الخاويه لأن العالم قريه وسيا سة المقايضه الاقتصاديه تحكم كل شي فمن أجل أشتري منك عسلأ عليك ان تشتري مني خمرأ وهدا مثل ليس الأ
والله من وراء القصد.
هي تنظيم أرزاق وليس مناصب ووجهات وإحلال إيديولوجيات بدل أخرى
كلنا يعلم علم اليقين ان الطفل اول ما يخرج من بطن امه ألى هده الدنيا يصرخ بكل قوته دونما احد يعلم مادا يقول. هل يصرخ فرحا بالخروج من بطن امه الدافى لأنه كان محروما من الألتقاء بغيره من البشر. أم انه يصرخ شاكيا من الأم ساعات الولأده ومعاناة من معاملات على أيادي لم يعرف فيها بعد. أو ان الأمر شي اخر تماما. طبعا الأم وحدها هى التي تعرف معنى صراخ ابنها او بنتها الجديد. الأم وحدها رغم ألأم المخاض العسير.. الأم وحدهامهما كانت شدة الأمها هى التي تفهم مادا يريد وليدها القادم الجديد. ولأنها لوحدها التي تعرف معنى الغرض من صراخ مولدها الجديد.. مباشرة اول ما تحضنه وبرفق تقدمه ألى مبتغاة لتعتقه من حليبها الدافي حتى قبل ان تنال شربت ماءاوترتاح بعض الوقت من بعد معركة قاسيه مع الولأده. مما تقدم اريد القول او التد كير بان عملية الوصول الى السلطه او النضال من اجل الوصول اليها يحتاج الى التفكير الصحيح وهو مادا سنفعل للناس عندما نصل الى السلطه؟ كيف سنحقق لهم مصالح جديده هم بحاجتها ومن اجلها ساندواناعلى الوصول الى السلطه. ثم ماهي المصادر لتحقيق هده المصالح والتي سنعمل من أجل احيائها ان هى غيبت او اعادتها ان هى سلبت بمعنى أشمل ما هي برامجنا الأقتصاديه التي سنعمل على اساسها لظمان توفير لقمة عيش كريمه للمواطن
غياب الخطط الأقتصاديه من برامجنا.
الملأحظ أننا في اليمن أحزاب و منظمات وماياتي عنها من انظمه لأ نجد في برامجنا الا العبارات والمصطلحات الكبيره والوعود للأنسان العادي بحياة كريمه لاحدود لها ورغم اننا نعيش في عالم قد تجاوز مثل هده الظاهره واصبح لدى الأنسان الجاد والصادق من التجارب ما يمكنه الأستفاده منها بدلا من الأستمرار في التجريب الى مالانهايه.
انظمه ومعاوضة عالميه
سبقتنا احزاب وتنظيمات وانظمه ومعارضه عالميه لا نقول انها ولدة خارقه او مميزه عن بقيت البشر والكنها مرت بنفس الاطوار التي تمر بها بلداننا. والكنها استفادت من التجارب لها ولغيرها من الشعوب الأخرى،وهكدا اصبحت المنافسه بين الانظمه والمعارضه تقوم اساسا على من يقدم الأفضل للناس.
حكومات الضل
لهدا سمية أحزاب المعارضه بمثابه حكوما ت تتشكل بمثا بة حكوما ت ولكنها لاتحكم بمعنى لها اسس الدوله من حيث توزيع وتقسيم المها م داخل احزابها.. ودلك من اجل ان تتمكن من المراقبه وتسجيل اخطاء النظا م لتقوم هيى بالتخطيط ان وصلت الى السلطه لعمل ماهو افضل. ولهدا حتى الاحزاب في المعارضه يعرفون انهم مسئولون عن ما يقولوه لانصارهم وليس من با ب المخادعه لانصارهم وشعوبهم وهدايجعلهم يشعرون بحجم المسئوليه قبل الوصول الى السلطه لان المفهوم عندهم للوصول الى السلطه هو تقديم الافضل’مالم سوف يتركوها خائبين مهزومين وهدا مالم تفكرفيه الاحزاب والمنظمات في عالمنا لأسف. لقد دفعت شعوبنا ثمن كبير للسيا سات التجريبيه ثورات ضدالأستعمار التفت نحوها جماهير شعوبنا وبحماس منقطع النظير واحزاب وتنظيمات رفعت شعارات جميله وحماسيه ولكن مادا بعد؟ السئوال قد تختلف عنه الأجابات كثيرا.. ولكن بالمجمل وكان شي لم يحصل‘ الامر الدي جعل اوضاع شعوبنا تعود من جد يد للتفكير بالعوده الى عهود ما قبل الصحوه الثوريه. والأن كما ارى اننا امام عد تنا زلي غير مسبوق السبب ان احزابنا وتنظيما تنا حاكمه ومحكومه لازالت جاثمه عند اقدام الاجداد والأباء من النا حيه الأقتصاديه لعصرنا الراهن على الاقل. ادا على الجميع ان يدركوا ان كنا نريد انقاد ما يمكن انقاده وهوان نضعع لأنفسنا خطط وبرامج عمل واضحه كنا في المعارضه او السلطه ومحد ده على اسس ا قتصاديه وبلغة الأرقا م وليس الجمل والعبارات ا لرنانه مثلأ. في الصناعه مادا حققنا وما الدي فشلنا فيه وما سبب هدا الفشل ومن هوا المتسبب وهكدا في المجالأت الأخرى . الزراعه ماهى امكا نياتنا الزراعه اين يكمن خطا سياسة الحزب الحا كم ؤما هى بدائلي انا حزب المعارضه وبا الارقا م العلميه. السياحه وهل هدا مجا ل حيوي ولما دا لم يحقق ما كا يراد منه أين الاسبا ب ثم تاتي الجوانب الأخرى من صحه وامن والى المجالات القانونيه والثقا فيه وألتربويه. أنني أشك كثيرأ من نجاح اي سلطا ت جد يده بعد الثورات العربيه ما لم تكن قائمه على مفهوم دراسا ت رقميه لكل شي. بمثا بت د وله ضل تخصصيه طبعأ بدون رواتب. ثم ناتي الى عوامل الجغرافيه والد يمغرافيه والايد لوجيا ت والأديان والثقافا ت وكيف استغلا ل كل هده بصوره عقلا نيه وعلميه تتجاوب مع شروط العصر، واقول شروط العصر لأن العالم اصبح مترابط جد ليا بل اصبح محكوم لبعضه ولأ يمكن الأنفراد’ وعقلية الأنفراد هى العقليه التي تكررالما ظي لا غير ومصيرها الفشل المحتوم. واقولها باما نه واخلاص على الدين يريدون تكرا رالتجارب السا بقه ان يتقوا الله بمصير الحناجر الشا حبه والبطون الخاويه لأن العالم قريه وسيا سة المقايضه الاقتصاديه تحكم كل شي فمن أجل أشتري منك عسلأ عليك ان تشتري مني خمرأ وهدا مثل ليس الأ
والله من وراء القصد.