الإمارات تسحب الجنسية من 6 إسلاميين تتهمهم بتهديد أمن الدولة
جميعهم ينتمون إلى جماعة إسلامية دعوية.. وبينهم إيرانيو الأصل
الجمعة: 23 ديسمبر 2011م
سحبت السلطات الإماراتية، الجنسية من 6 مواطنين قالت إنهم يمثلون تهديدا للأمن القومي من خلال الارتباط بشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة وبمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب. وفيما قالت السلطات الإماراتية إن الأشخاص الستة يحملون جنسيات أخرى، تضاربت الأنباء حول تلك الجنسيات، فيما علمت «الشرق الأوسط» أن من ضمنها جنسيات إيرانية، وأن جميعهم ينتمون إلى جماعة إسلامية دعوية.
وقال مصدر إماراتي مسؤول في الإدارة العامة لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ إن الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أصدر في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2011 أمرا يقضي بسحب الجنسية الإماراتية عن الأشخاص الستة لافتا إلى أنهم كانوا في الأصل يحملون جنسيات دول أخرى وأن السلطات المختصة منحت لهم جنسية الدولة بالتجنس عام 1976. وأوضح المصدر أن السبب وراء اتخاذ القرار أنهم «عملوا خلال السنوات الماضية على القيام بأعمال تهدد الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ارتباطهم بمنظمات وشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة كما ارتبط بعضهم بمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب».
ويشير المصدر إلى أن القرار استند إلى المادة رقم 16 من قانون الجنسية رقم 17 لسنة 1972 والقانون المعدل عليه، تنص على أنه تسحب الجنسية عن المتجنس «إذا أتى عملا يعد خطرا على أمن الدولة وسلامتها أو شرع في ذلك»، قاطعا الطريق على أي تدخل في هذه القضية على ما يبدو من خلال الإشارة إلى أن «اتخاذ هذا القرار يعتبر من الأعمال السيادية للدولة».
ويحمل الرجال الذين سحبت منهم الجنسية في معظمهم أسماء عائلات إماراتية معروفة، وهم: حسين منيف عبد الله حسن الجابري (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، حسن منيف عبد الله حسن الجابري (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، شاهين عبد الله مال الله حيدر الحوسني (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، محمد عبد الرزاق محمد الصديق العبيدلي (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، إبراهيم حسن علي حسن المرزوقي (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1979)، علي حسين أحمد علي الحمادي (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1986).
وعلمت «الشرق الأوسط» أن محمد العبيدلي هو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويقيم في دبي، كما أن علي الحمادي هو مستشار في العلوم الإدارية رئيس مركز التفكير الإبداعي في الإمارات، أما الدكتور شاهين الحوسني فيعمل في جامعة الإمارات قطاع المكتبات، وحسن الجابري أكاديمي، وجميعهم ينتمون إلى جماعة إسلامية دعوية تحت اسم «دعوة الإصلاح». وفي وقت سابق من العام الحالي أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات عفوا عن خمسة نشطاء أدينوا وسجنوا بتهمة إهانة القيادة الإماراتية بعد أن انتقدوا سياسات البلاد ودعوا إلى إصلاحات.
وقال أحد الستة الذين سحبت منهم الجنسية إن مسؤولين إماراتيين اتصلوا به الأسبوع الماضي وطلبوا منه تسليم أوراق هويته، وقال محمد عبد الرزاق الصديق إن مكتب الجوازات اتصل وقال له إن هناك مرسوما بسحب الجنسية وإنهم أبلغوه بأنهم يريدون جميع الوثائق. وأعاد الستة الوثائق لمكتب الجوازات.
وقال شاهين الحوسني لـ«رويترز» إن الاتهامات ضده وضد الرجال الآخرين لا أساس لها، ونفى أن يكون قد حمل أي جنسية أخرى من قبل على الإطلاق، مضيفا أن الرجال استهدفوا بسبب توجهاتهم السياسية الإسلامية. وتم تداول صور الرجال على موقع «فيس بوك» وعبر رسائل البلاكبيري بما في ذلك صورة تظهر الرجال إلى جانب جواز سفر إيراني مع تعليق يقول إنهم يمثلون تهديدا للأمن القومي.
جميعهم ينتمون إلى جماعة إسلامية دعوية.. وبينهم إيرانيو الأصل
الجمعة: 23 ديسمبر 2011م
سحبت السلطات الإماراتية، الجنسية من 6 مواطنين قالت إنهم يمثلون تهديدا للأمن القومي من خلال الارتباط بشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة وبمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب. وفيما قالت السلطات الإماراتية إن الأشخاص الستة يحملون جنسيات أخرى، تضاربت الأنباء حول تلك الجنسيات، فيما علمت «الشرق الأوسط» أن من ضمنها جنسيات إيرانية، وأن جميعهم ينتمون إلى جماعة إسلامية دعوية.
وقال مصدر إماراتي مسؤول في الإدارة العامة لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ إن الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أصدر في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2011 أمرا يقضي بسحب الجنسية الإماراتية عن الأشخاص الستة لافتا إلى أنهم كانوا في الأصل يحملون جنسيات دول أخرى وأن السلطات المختصة منحت لهم جنسية الدولة بالتجنس عام 1976. وأوضح المصدر أن السبب وراء اتخاذ القرار أنهم «عملوا خلال السنوات الماضية على القيام بأعمال تهدد الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ارتباطهم بمنظمات وشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة كما ارتبط بعضهم بمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب».
ويشير المصدر إلى أن القرار استند إلى المادة رقم 16 من قانون الجنسية رقم 17 لسنة 1972 والقانون المعدل عليه، تنص على أنه تسحب الجنسية عن المتجنس «إذا أتى عملا يعد خطرا على أمن الدولة وسلامتها أو شرع في ذلك»، قاطعا الطريق على أي تدخل في هذه القضية على ما يبدو من خلال الإشارة إلى أن «اتخاذ هذا القرار يعتبر من الأعمال السيادية للدولة».
ويحمل الرجال الذين سحبت منهم الجنسية في معظمهم أسماء عائلات إماراتية معروفة، وهم: حسين منيف عبد الله حسن الجابري (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، حسن منيف عبد الله حسن الجابري (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، شاهين عبد الله مال الله حيدر الحوسني (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، محمد عبد الرزاق محمد الصديق العبيدلي (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1976)، إبراهيم حسن علي حسن المرزوقي (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1979)، علي حسين أحمد علي الحمادي (منح الجنسية الإماراتية بالتجنس عام 1986).
وعلمت «الشرق الأوسط» أن محمد العبيدلي هو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويقيم في دبي، كما أن علي الحمادي هو مستشار في العلوم الإدارية رئيس مركز التفكير الإبداعي في الإمارات، أما الدكتور شاهين الحوسني فيعمل في جامعة الإمارات قطاع المكتبات، وحسن الجابري أكاديمي، وجميعهم ينتمون إلى جماعة إسلامية دعوية تحت اسم «دعوة الإصلاح». وفي وقت سابق من العام الحالي أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات عفوا عن خمسة نشطاء أدينوا وسجنوا بتهمة إهانة القيادة الإماراتية بعد أن انتقدوا سياسات البلاد ودعوا إلى إصلاحات.
وقال أحد الستة الذين سحبت منهم الجنسية إن مسؤولين إماراتيين اتصلوا به الأسبوع الماضي وطلبوا منه تسليم أوراق هويته، وقال محمد عبد الرزاق الصديق إن مكتب الجوازات اتصل وقال له إن هناك مرسوما بسحب الجنسية وإنهم أبلغوه بأنهم يريدون جميع الوثائق. وأعاد الستة الوثائق لمكتب الجوازات.
وقال شاهين الحوسني لـ«رويترز» إن الاتهامات ضده وضد الرجال الآخرين لا أساس لها، ونفى أن يكون قد حمل أي جنسية أخرى من قبل على الإطلاق، مضيفا أن الرجال استهدفوا بسبب توجهاتهم السياسية الإسلامية. وتم تداول صور الرجال على موقع «فيس بوك» وعبر رسائل البلاكبيري بما في ذلك صورة تظهر الرجال إلى جانب جواز سفر إيراني مع تعليق يقول إنهم يمثلون تهديدا للأمن القومي.