الجمعة : 23 ديسمبر 2011م
جبزية نيوز –
اعتبر النائب عن "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت أن ما جرى في الجنوب من اعتداء على قوات الطوارئ الدولية والصواريخ التي أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة, ليست سوى رسائل ترسل من خلال لبنان باتجاه "اليونيفيل" وبالأخص القوات الأوروبية لمحاولة تعديل موقف دولها تجاه ما يحصل في سورية.
وقال لـ"السياسة": "إن الأمور ستبقى في إطار الرسائل ولن تتحول إلى مواجهة مفتوحة لا مع "اليونيفيل" ولا مع إسرائيل التي لا يجوز على الإطلاق إعطاؤها ذريعة الاعتداء على لبنان أو شن حرب ضده", معرباً عن قلقه حيال الوضع الأمني.
واستبعد حصول مواجهات شاملة على الأرض يقوم بها "حزب الله" الذي على ما يبدو ربط مصيره بمصير الأوضاع الإقليمية, مؤكداً أن ليس من مصلحة أي قوة, وخاصة "حزب الله", السعي للهيمنة على السلطة في بلد متنوع مثل لبنان.
وفي موضوع قانون الانتخابات, قال الحوت: "نحن كجماعة إسلامية مع النسبية بنطاقها الأوسع, لأنها الحل الأنسب للتمثيل الانتخابي الصحيح".
وعن الوضع في سورية, تمنى الحوت أن يتوقف نزيف الدم في أسرع وقت ممكن "لكن مع الأسف النظام المستبد لم يستمع إلى مطالب الشعب السوري, ما يؤشر إلى عمق الأزمة والتي نأمل أن تكون نهايتها لمصلحة الشعب في هذا البلد الشقيق".
جبزية نيوز –
اعتبر النائب عن "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت أن ما جرى في الجنوب من اعتداء على قوات الطوارئ الدولية والصواريخ التي أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة, ليست سوى رسائل ترسل من خلال لبنان باتجاه "اليونيفيل" وبالأخص القوات الأوروبية لمحاولة تعديل موقف دولها تجاه ما يحصل في سورية.
وقال لـ"السياسة": "إن الأمور ستبقى في إطار الرسائل ولن تتحول إلى مواجهة مفتوحة لا مع "اليونيفيل" ولا مع إسرائيل التي لا يجوز على الإطلاق إعطاؤها ذريعة الاعتداء على لبنان أو شن حرب ضده", معرباً عن قلقه حيال الوضع الأمني.
واستبعد حصول مواجهات شاملة على الأرض يقوم بها "حزب الله" الذي على ما يبدو ربط مصيره بمصير الأوضاع الإقليمية, مؤكداً أن ليس من مصلحة أي قوة, وخاصة "حزب الله", السعي للهيمنة على السلطة في بلد متنوع مثل لبنان.
وفي موضوع قانون الانتخابات, قال الحوت: "نحن كجماعة إسلامية مع النسبية بنطاقها الأوسع, لأنها الحل الأنسب للتمثيل الانتخابي الصحيح".
وعن الوضع في سورية, تمنى الحوت أن يتوقف نزيف الدم في أسرع وقت ممكن "لكن مع الأسف النظام المستبد لم يستمع إلى مطالب الشعب السوري, ما يؤشر إلى عمق الأزمة والتي نأمل أن تكون نهايتها لمصلحة الشعب في هذا البلد الشقيق".