الحزب الاشتراكي اليمني يحث أعضاءه على التصويت لهادي
الأربعاء 15 فبراير2012م
حث الحزب الاشتراكي اليمني أنصاره المشاركة بكثافة والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.
وأكد الحزب في بيان له أن "الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل خطوة رئيسة حاسمة في انتقال السلطة سلمياً، ووضع نهاية محتومة لنظام ديكتاتوري استبدادي فردي، عائلي جثم على البلاد طوال ثلاثة وثلاثين عاماً، وأدار شؤونها بالحروب الداخلية، وبالفساد، وبالفوضى، وتعطيل سيادة القانون، وتكريس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية" .
وأشار الاشتراكي أن "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمكون رئيس من مكونات العملية السياسية الراهنة وفرت شروطاً جديدة لوجود مشاركة سياسية واسعة، لايقتصر دورها على نقل السلطة في انتخابات 21 فبراير/ شباط الجاري، كخطوة رئيسة أولى، بل وفي إدارة المرحلة الانتقالية المقررة خلال العامين المقبلين، وإدارة حوار وطني شامل لايستثني أحداً منئاجل تقرير مصائر البلاد السياسية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة" . وأشار إلى أن "الدعم الدولي منقطع النظير لمجريات العملية السياسية الراهنة يوفر ضمانات أكيدة لتحقيق مجموعة الأهداف المطروحة أمام البلاد، ابتداء بإسقاط النظام الاستبدادي ونقل السلطة، مروراً بأحداث التغيير الذي يستلهم آمال وتطلعات الجماهير وإنجاز الحل العادل للقضية الجنوبية، ومعالجة آثار حروب صعدة، وتطوير النظام السياسي" وغيرها .
وأكد الاشتراكي أن "أي دعوات تنادي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة منسوبة لبعض أعضاء الحزب، لا تمثل الحزب، ولا تعبر عن إرادته، ولا عن خطه السياسي، ويحث أعضاءه ومنظماته على عدم الالتفات إلى هذه الدعوات"
الأربعاء 15 فبراير2012م
حث الحزب الاشتراكي اليمني أنصاره المشاركة بكثافة والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.
وأكد الحزب في بيان له أن "الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل خطوة رئيسة حاسمة في انتقال السلطة سلمياً، ووضع نهاية محتومة لنظام ديكتاتوري استبدادي فردي، عائلي جثم على البلاد طوال ثلاثة وثلاثين عاماً، وأدار شؤونها بالحروب الداخلية، وبالفساد، وبالفوضى، وتعطيل سيادة القانون، وتكريس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية" .
وأشار الاشتراكي أن "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمكون رئيس من مكونات العملية السياسية الراهنة وفرت شروطاً جديدة لوجود مشاركة سياسية واسعة، لايقتصر دورها على نقل السلطة في انتخابات 21 فبراير/ شباط الجاري، كخطوة رئيسة أولى، بل وفي إدارة المرحلة الانتقالية المقررة خلال العامين المقبلين، وإدارة حوار وطني شامل لايستثني أحداً منئاجل تقرير مصائر البلاد السياسية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة" . وأشار إلى أن "الدعم الدولي منقطع النظير لمجريات العملية السياسية الراهنة يوفر ضمانات أكيدة لتحقيق مجموعة الأهداف المطروحة أمام البلاد، ابتداء بإسقاط النظام الاستبدادي ونقل السلطة، مروراً بأحداث التغيير الذي يستلهم آمال وتطلعات الجماهير وإنجاز الحل العادل للقضية الجنوبية، ومعالجة آثار حروب صعدة، وتطوير النظام السياسي" وغيرها .
وأكد الاشتراكي أن "أي دعوات تنادي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة منسوبة لبعض أعضاء الحزب، لا تمثل الحزب، ولا تعبر عن إرادته، ولا عن خطه السياسي، ويحث أعضاءه ومنظماته على عدم الالتفات إلى هذه الدعوات"