بعد تهديده بإسقاط ة الخليجية .. المؤتمر يرحب بالبيان الدولي ويؤكد التزامه بالتسوية
الجمعة: 23 ديسمبر 2011م
هدد فيه المؤتمر الشعبي العام بإسقاط المبادرة الخليجية ومحذرا احزاب المشترك من التصعيد , عاد المؤتمر وحفائه من أحزاب التحالف الوطني إلى لغة هادئة ورحبوا فيه بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي جاء بعد الجلسة المكرسة لمناقشة التطورات السياسية في اليمن على ضوء التقرير المقدم من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر حول نتائج زيارته الأخيرة لليمن ولقاءاته مع مختلف الأطرف ومتابعته للخطوات التي تم تنفيذها في إطار الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية.
وعبر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عن ارتياحهم لما تضمنه البيان الصادر عن المجلس امس الخميس من حث لجميع الأطراف اليمنية على نبذ العنف والامتناع عن أي استفزازات، والتطبيق الكامل لاتفاق التسوية وفقاً للآلية التنفيذية المزمنة في جو مصالحة وطنية دون استثناء أي من أطرافها, و منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، والمصادقة على بيانها المستند إلى المبادرة وآليتها وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم، والحوار الوطني ومراجعة الدستور كما ورد في المرحلة الثانية للآلية وبرنامج الإصلاح الذي يتعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه اليمن.
كما عبر المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عن ارتياحهم لما تضمنه البيان من حرص على أمن واستقرار اليمن وتجديد مجلس الأمن والمجتمع الدولي التزامه بالحفاظ على وحدة اليمن وسلامته وسيادته ومتابعة الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن.
واكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه التزامهم بالتعامل الايجابي مع مضامين بيان مجلس الامن بروح المسئولية والاستمرار في تنفيذ كل التزاماته تجاه اتفاق التسوية السياسية وفقاً للآلية الزمنية المحددة ، ونبذ العنف بجميع صوره وأشكاله والعمل على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وضمان الحقوق والحريات..
الجمعة: 23 ديسمبر 2011م
هدد فيه المؤتمر الشعبي العام بإسقاط المبادرة الخليجية ومحذرا احزاب المشترك من التصعيد , عاد المؤتمر وحفائه من أحزاب التحالف الوطني إلى لغة هادئة ورحبوا فيه بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي جاء بعد الجلسة المكرسة لمناقشة التطورات السياسية في اليمن على ضوء التقرير المقدم من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر حول نتائج زيارته الأخيرة لليمن ولقاءاته مع مختلف الأطرف ومتابعته للخطوات التي تم تنفيذها في إطار الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية.
وعبر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عن ارتياحهم لما تضمنه البيان الصادر عن المجلس امس الخميس من حث لجميع الأطراف اليمنية على نبذ العنف والامتناع عن أي استفزازات، والتطبيق الكامل لاتفاق التسوية وفقاً للآلية التنفيذية المزمنة في جو مصالحة وطنية دون استثناء أي من أطرافها, و منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، والمصادقة على بيانها المستند إلى المبادرة وآليتها وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم، والحوار الوطني ومراجعة الدستور كما ورد في المرحلة الثانية للآلية وبرنامج الإصلاح الذي يتعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه اليمن.
كما عبر المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عن ارتياحهم لما تضمنه البيان من حرص على أمن واستقرار اليمن وتجديد مجلس الأمن والمجتمع الدولي التزامه بالحفاظ على وحدة اليمن وسلامته وسيادته ومتابعة الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن.
واكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه التزامهم بالتعامل الايجابي مع مضامين بيان مجلس الامن بروح المسئولية والاستمرار في تنفيذ كل التزاماته تجاه اتفاق التسوية السياسية وفقاً للآلية الزمنية المحددة ، ونبذ العنف بجميع صوره وأشكاله والعمل على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وضمان الحقوق والحريات..