اليمن على بُعد شهرين من «الرئيس عبدربه»
الاربعاء: 21 ديسمبر 2011م
بحلول اليوم الثلاثاء تكون أربعة أسابيع قد مرت على توقيع المبادرة الخليجية من قبل الرئيس صالح والمعارضة اليمنية التي بموجبها يتم انتقال السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي.
وبمرور شهر على هذا التوقيع يتبقى أمام اليمنيين نحو شهرين على إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن، والتي سيصبح فيها عبدربه رئيساً لليمن خلفاً لصالح الذي حكم البلاد 33 عاماً.
وكان هادي قد أصدر قراراً بدعوة اليمنيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 21 فبراير المقبل لاختيار رئيس جديد للبلاد، أي بعد شهرين من الآن.
وينص اتفاق نقل السلطة على أن يسمي حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة عبد ربه منصور هادي كمرشح توافقي لتولي منصب الرئيس، لإدارة البلاد سنتين مقبلتين يتم خلالهما إجراء حوار وطني شامل وصياغة دستور جديد للبلاد، واستكمال إعادة هيكلة الجيش.
وستدير اللجنة العليا للانتخابات الحالية المشكلة من القضاة العملية الانتخابية، وقد بدأت بالفعل التجهيز لإجراء الانتخابات.
وأقرت الحكومة اليمنية اليوم على مشروع موازنة الانتخابات الرئاسية المبكرة، وإن كانت لم تحدد، وذلك بناء على مذكرة مقدمة من وزير المالية صخر الوجيه، بعد الاتفاق مع اللجنة العليا للانتخابات..
وأقرت لجنة الانتخابات خلال الأيام الماضية عدداً من الأدلة الانتخابية، واستمارة فرز النتائج، كما اجتمع اللجان الأمنية في المحافظات المختلفة لإقرار خطط أمنية مرافقة للعملية الانتخابية.
ودعت اللجنة اليوم الثلاثاء الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى موافاتها بأسماء مرشحي الأحزاب للمشاركة في اللجان الإشرافية والأصلية لإدارة الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتواصل اللجنة العسكرية التي يرأسها هادي منذ مطلع الأسبوع أعمال إزالة وإخلاء المظاهر المسلحة والمتارس في عدد من شوارع العاصمة صنعاء.
وفي السياق أعلن الجيش المؤيد للثورة دعمه وتأييده «اللامحدود» لعبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس «في ممارسة صلاحياته الرئاسية الدستورية والقانونية كاملة غير منقوصة والمخولة له بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».
كما أعلن الجيش المؤيد للثورة تأييده ودعمه للجنة العسكرية والتزامه بكافة قراراتها، قائلاً إنه سيعمل جاهداً جنباً إلى جنب مع اللجنة لإزالة كافة الاحتقانات العسكرية من عموم محافظات الجمهورية, وصولاً إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن, وإزالة كافة الظواهر المسلحة من عموم الوطن.وإذا ما استمر تنفيذ خطوات المبادرة الخليجية بهذا الشكل فإننا نكون بعد شهرين على موعد مع رئيس جديد لأول مرة منذ عقود.
الاربعاء: 21 ديسمبر 2011م
بحلول اليوم الثلاثاء تكون أربعة أسابيع قد مرت على توقيع المبادرة الخليجية من قبل الرئيس صالح والمعارضة اليمنية التي بموجبها يتم انتقال السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي.
وبمرور شهر على هذا التوقيع يتبقى أمام اليمنيين نحو شهرين على إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن، والتي سيصبح فيها عبدربه رئيساً لليمن خلفاً لصالح الذي حكم البلاد 33 عاماً.
وكان هادي قد أصدر قراراً بدعوة اليمنيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 21 فبراير المقبل لاختيار رئيس جديد للبلاد، أي بعد شهرين من الآن.
وينص اتفاق نقل السلطة على أن يسمي حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة عبد ربه منصور هادي كمرشح توافقي لتولي منصب الرئيس، لإدارة البلاد سنتين مقبلتين يتم خلالهما إجراء حوار وطني شامل وصياغة دستور جديد للبلاد، واستكمال إعادة هيكلة الجيش.
وستدير اللجنة العليا للانتخابات الحالية المشكلة من القضاة العملية الانتخابية، وقد بدأت بالفعل التجهيز لإجراء الانتخابات.
وأقرت الحكومة اليمنية اليوم على مشروع موازنة الانتخابات الرئاسية المبكرة، وإن كانت لم تحدد، وذلك بناء على مذكرة مقدمة من وزير المالية صخر الوجيه، بعد الاتفاق مع اللجنة العليا للانتخابات..
وأقرت لجنة الانتخابات خلال الأيام الماضية عدداً من الأدلة الانتخابية، واستمارة فرز النتائج، كما اجتمع اللجان الأمنية في المحافظات المختلفة لإقرار خطط أمنية مرافقة للعملية الانتخابية.
ودعت اللجنة اليوم الثلاثاء الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى موافاتها بأسماء مرشحي الأحزاب للمشاركة في اللجان الإشرافية والأصلية لإدارة الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتواصل اللجنة العسكرية التي يرأسها هادي منذ مطلع الأسبوع أعمال إزالة وإخلاء المظاهر المسلحة والمتارس في عدد من شوارع العاصمة صنعاء.
وفي السياق أعلن الجيش المؤيد للثورة دعمه وتأييده «اللامحدود» لعبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس «في ممارسة صلاحياته الرئاسية الدستورية والقانونية كاملة غير منقوصة والمخولة له بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».
كما أعلن الجيش المؤيد للثورة تأييده ودعمه للجنة العسكرية والتزامه بكافة قراراتها، قائلاً إنه سيعمل جاهداً جنباً إلى جنب مع اللجنة لإزالة كافة الاحتقانات العسكرية من عموم محافظات الجمهورية, وصولاً إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن, وإزالة كافة الظواهر المسلحة من عموم الوطن.وإذا ما استمر تنفيذ خطوات المبادرة الخليجية بهذا الشكل فإننا نكون بعد شهرين على موعد مع رئيس جديد لأول مرة منذ عقود.