الأحد, 18-ديسمبر-2011
رفض المنشق علي محسن الأحمر، قائد الفرقة اللواء مدرع، إزالة المتاريس التي تتحصن فيها المليشيات التابعة له فيها بشارع الرياض- هائل سابقاً والأحياء المحيطة به في العاصمة صنعاء.
ويأتي عمل اللجنة العسكرية تنفيذاً للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية التي وقع عليها في الـ23 نوفمبر الماضي، لإنهاء الأزمة في اليمن وإزالة التوترات والمظاهر المسلحة وإعادة الجيش والوحدات العسكرية إلى مواقعها وثكناتها التي كانت فيها قبل شهر يناير الماضي.
ورفض قائد الفرقة الأولى مدرع في إزالة تلك المتاريس رغم أن اللجنة العسكرية المكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة قد قامت خلال يوم أمس السبت واليوم الأحد بإزالة المتاريس التي كانت تتمترس فيها قوات الأمن المركزي في شارع الزبيري وجوار وزارة النفط وجولة كنتاكي وجوار مصلحة الطرق بالدائري الغربي.
ويحاول علي محسن الأحمر، إعاقة وإفشال اللجنة العسكرية والشؤون الأمنية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة والمتاريس العسكرية بالعاصمة صنعاء والمدن اليمنية، بمن خلال إعطائه التوجيهات لمليشياته بمنع اللجنة العسكرية إزالة أهم واكبر متراس عسكري وسط شارع الرياض- هائل سابقاً- تارة بذريعة أن المتراس المذكور مكلفة بحماية الشباب المعتصمين أمام جامعة صنعاء وتارة أخرى أنهم لم يتلقون توجيهات من قائدهم العسكري أو قائد القطاع- حد قولهم.
وقال شهود عيان لـ"المؤتمر نت" أن اللجنة العسكرية التي ضمت وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد والناطق باسم اللجنة العسكرية اللواء علي سعيد عبيد وعضو اللجنة فضل القوسي، ونائب دائرة الأشغال العسكرية العميد عبدالمنعم الاديمي، عجزت في إقناع جنود من الفرقة الأولى مدرع بإزالة اكبر حاجز مواجهة في شارع هائل رغم أن أعضاء اللجنة العسكرية ظلوا يفاوضون جنود الفرقة في محاولة منهم لإقناعهم والسماح للجنة في مواصلة عملها وترك الجرافات برفع المتاريس.
وأضاف شهود عيان: إن اللجنة العسكرية ترافقها المعدات والرافعات، حضرت إلى شارع هائل لإزالة تلك المتاريس، بعد ان كانت ازالت الحواجز العسكرية الموجودة في شارع الدائري الغربي ابتداءً من جولة كنتاكي وحتى الجامعة القديمة، كما أزالت الحاجز الموجود في تقاطع الزبيري شارع الرياض والتابع لقوات الأمن المركزي، غير أنها لم تستطع إزالة الحاجز التابع لقوات الفرقة الأولى مدرع.
المصادر قالت لـ"المؤتمرنت" ان اللجنة ظلت تحاول إقناع قيادة الفرقة حتى وقت متأخر ولا يعرف إلى أين وصلت مفاوضاتها مع قيادة الفرقة .
وفيما لا يزال شارع الرياض(هائل) مغلق أمام السكان والمحلات التجارية مغلقة منذ شهر سبتمبر إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة بين مليشيات الفرقة التي كانت حاولت التقدم لاحتلال وزارة النفط ومنشآت حكومية أخرى فصدتها قوات الأمن المركزي، توجد بشارع الرياض-هائل سابقاً- عشرات المتارس، وتقطع أغلبها الشارع بشكل كامل وارتفاع لأكثر من 4متر وطوال 6متر، وأدت تلك المواجهات والاشتباكات إلى بإغلاق عشرات المحلات حتى اللحظة وتضرر عشرات المنازل، ناهيك عن حرمان الأهالي من الماء والكهرباء وحركة التنقل وخاصة في المساء.
ولا تزال المناطق المحيطة بشارع 16 وشارع، مغلقة باستثناء ممر واحد للدخول والخروج إلى منطقة الزبيري بعد إغلاق أكثر من 10 شوارع فرعية كانت تسهل حركة السير، كما تشهد الحركة هناك ازدحاما كبيرا بين الحين والأخر، فيما تغلق الطريق نهائيا بالمساء.
ويطالب سكان شارع الرياض وأصحاب المحلات التجارية المغلقة، اللجنة العسكرية بإزالة كافة المظاهر المسلحة سواء كانت عسكرية أو مدنية.
وكانت اللجنة أخلت أمس متاريس عسكرية من بعض نقاط التماس في شوارع صنعاء" في جولة أية وعمران والستين والزبيري "، حيث أخلت قوات الأمن المركزي، مساء أمس الأول، متارسها خلف وزارة النفط، فيما أبقت الفرقة الأولى مدرع على جنودها في حاجز واحد يقع خلف وكالة مرسيدس.
رفض المنشق علي محسن الأحمر، قائد الفرقة اللواء مدرع، إزالة المتاريس التي تتحصن فيها المليشيات التابعة له فيها بشارع الرياض- هائل سابقاً والأحياء المحيطة به في العاصمة صنعاء.
ويأتي عمل اللجنة العسكرية تنفيذاً للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية التي وقع عليها في الـ23 نوفمبر الماضي، لإنهاء الأزمة في اليمن وإزالة التوترات والمظاهر المسلحة وإعادة الجيش والوحدات العسكرية إلى مواقعها وثكناتها التي كانت فيها قبل شهر يناير الماضي.
ورفض قائد الفرقة الأولى مدرع في إزالة تلك المتاريس رغم أن اللجنة العسكرية المكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة قد قامت خلال يوم أمس السبت واليوم الأحد بإزالة المتاريس التي كانت تتمترس فيها قوات الأمن المركزي في شارع الزبيري وجوار وزارة النفط وجولة كنتاكي وجوار مصلحة الطرق بالدائري الغربي.
ويحاول علي محسن الأحمر، إعاقة وإفشال اللجنة العسكرية والشؤون الأمنية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة والمتاريس العسكرية بالعاصمة صنعاء والمدن اليمنية، بمن خلال إعطائه التوجيهات لمليشياته بمنع اللجنة العسكرية إزالة أهم واكبر متراس عسكري وسط شارع الرياض- هائل سابقاً- تارة بذريعة أن المتراس المذكور مكلفة بحماية الشباب المعتصمين أمام جامعة صنعاء وتارة أخرى أنهم لم يتلقون توجيهات من قائدهم العسكري أو قائد القطاع- حد قولهم.
وقال شهود عيان لـ"المؤتمر نت" أن اللجنة العسكرية التي ضمت وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد والناطق باسم اللجنة العسكرية اللواء علي سعيد عبيد وعضو اللجنة فضل القوسي، ونائب دائرة الأشغال العسكرية العميد عبدالمنعم الاديمي، عجزت في إقناع جنود من الفرقة الأولى مدرع بإزالة اكبر حاجز مواجهة في شارع هائل رغم أن أعضاء اللجنة العسكرية ظلوا يفاوضون جنود الفرقة في محاولة منهم لإقناعهم والسماح للجنة في مواصلة عملها وترك الجرافات برفع المتاريس.
وأضاف شهود عيان: إن اللجنة العسكرية ترافقها المعدات والرافعات، حضرت إلى شارع هائل لإزالة تلك المتاريس، بعد ان كانت ازالت الحواجز العسكرية الموجودة في شارع الدائري الغربي ابتداءً من جولة كنتاكي وحتى الجامعة القديمة، كما أزالت الحاجز الموجود في تقاطع الزبيري شارع الرياض والتابع لقوات الأمن المركزي، غير أنها لم تستطع إزالة الحاجز التابع لقوات الفرقة الأولى مدرع.
المصادر قالت لـ"المؤتمرنت" ان اللجنة ظلت تحاول إقناع قيادة الفرقة حتى وقت متأخر ولا يعرف إلى أين وصلت مفاوضاتها مع قيادة الفرقة .
وفيما لا يزال شارع الرياض(هائل) مغلق أمام السكان والمحلات التجارية مغلقة منذ شهر سبتمبر إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة بين مليشيات الفرقة التي كانت حاولت التقدم لاحتلال وزارة النفط ومنشآت حكومية أخرى فصدتها قوات الأمن المركزي، توجد بشارع الرياض-هائل سابقاً- عشرات المتارس، وتقطع أغلبها الشارع بشكل كامل وارتفاع لأكثر من 4متر وطوال 6متر، وأدت تلك المواجهات والاشتباكات إلى بإغلاق عشرات المحلات حتى اللحظة وتضرر عشرات المنازل، ناهيك عن حرمان الأهالي من الماء والكهرباء وحركة التنقل وخاصة في المساء.
ولا تزال المناطق المحيطة بشارع 16 وشارع، مغلقة باستثناء ممر واحد للدخول والخروج إلى منطقة الزبيري بعد إغلاق أكثر من 10 شوارع فرعية كانت تسهل حركة السير، كما تشهد الحركة هناك ازدحاما كبيرا بين الحين والأخر، فيما تغلق الطريق نهائيا بالمساء.
ويطالب سكان شارع الرياض وأصحاب المحلات التجارية المغلقة، اللجنة العسكرية بإزالة كافة المظاهر المسلحة سواء كانت عسكرية أو مدنية.
وكانت اللجنة أخلت أمس متاريس عسكرية من بعض نقاط التماس في شوارع صنعاء" في جولة أية وعمران والستين والزبيري "، حيث أخلت قوات الأمن المركزي، مساء أمس الأول، متارسها خلف وزارة النفط، فيما أبقت الفرقة الأولى مدرع على جنودها في حاجز واحد يقع خلف وكالة مرسيدس.