لم تشمل ترتيبات استقباله كرئيس دولة
الثلاثاء: 20 ديسمبر 2011م
تلقى الرئيس علي عبد الله صالح دعوات من الولايات المتحدة وألمانيا، ودول أوروبية أخرى، لاستكمال العلاج فيها من الإصابات التي تعرض لها في عملية تفجير مسجد الرئاسة في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت مصادر في قصر الرئاسة أن صالح رفض الدعوات، التي غلب عليها الطابع الإنساني لأنها لم تشمل ترتيبات استقباله كرئيس دولة وزعيم دعم العملية الديموقراطية في بلاده ومن دون الأخذ بعين الاعتبار أهمية توقيعه على المبادرة الخليجية التي أفسحت الطريق أمام الربيع العربي ليتخذ مساراً ديموقراطياً في اليمن.
كما واصلت اللجنة العسكرية مهماتها الميدانية في معظم شوارع وأحياء صنعاء لسحب القوات العسكرية والميليشيات المسلحة، وردم الخنادق، وجرف المتاريس وفتح الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة. ولم تبدأ اللجنة حتى أمس إجراءات مماثلة في منطقة الحصبة والأحياء المجاورة لها، شمال العاصمة التي لا تزال تعيش حالا من التوتر.
الثلاثاء: 20 ديسمبر 2011م
تلقى الرئيس علي عبد الله صالح دعوات من الولايات المتحدة وألمانيا، ودول أوروبية أخرى، لاستكمال العلاج فيها من الإصابات التي تعرض لها في عملية تفجير مسجد الرئاسة في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت مصادر في قصر الرئاسة أن صالح رفض الدعوات، التي غلب عليها الطابع الإنساني لأنها لم تشمل ترتيبات استقباله كرئيس دولة وزعيم دعم العملية الديموقراطية في بلاده ومن دون الأخذ بعين الاعتبار أهمية توقيعه على المبادرة الخليجية التي أفسحت الطريق أمام الربيع العربي ليتخذ مساراً ديموقراطياً في اليمن.
كما واصلت اللجنة العسكرية مهماتها الميدانية في معظم شوارع وأحياء صنعاء لسحب القوات العسكرية والميليشيات المسلحة، وردم الخنادق، وجرف المتاريس وفتح الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة. ولم تبدأ اللجنة حتى أمس إجراءات مماثلة في منطقة الحصبة والأحياء المجاورة لها، شمال العاصمة التي لا تزال تعيش حالا من التوتر.