الرئيسية
أحدث الصور
الاثنين: 19 ديسمبر 2011م
قام القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي اليوم الاثنين في مهاجمة أحزاب اللقاء المشترك والقوى التي قال انها عادت الى مربعها الأول مع النظام , واتهم تلك القوى التي لم يسمها باستهداف الحوثيين داخل ساحات وميادين الثورة وكذا الاستهداف الإعلامي العسكري , وكان الحوثي قد وجه ولأول مرة خطابا عبر إذاعة صعده المحلية وبشكل يعكس سيطرتهم الفعلية على المحافظة ووضع تاجر السلاح فارس مناع في الواجهة ليمثل دور المحافظ - وحذر زعيم الحوثيين في كلمته من خطر الفتنة الطائفية والمذهبية على الأمة الإسلامية وعلى اليمن .
وقال الحوثي ان بعض القوى التي انضمت مؤخرا إلى النظام الظالم وعادت إلى مربعها الأول من جديد، بعد فراق مؤقت، كعمل تكتيكي، بأنها ترى في هذه المؤامرة فرصة لكسب المزيد من الغنائم السياسية والمادية، وترى فيها طريقة وغطاء لمواجهة الثورة باستهداف مكون من أهم مكوناتها وشريحة واسعة من الثوار الأوفياء الذين أثبتوا وفاءهم للثورة وأهدافها»
وأضاف بأن ذلك تجلى «بالاستهداف الإعلامي (للحوثيين) حتى داخل ساحات وميادين الثورة والاستهداف العسكري بالعدوان المسلح في مناطق متعددة.
وأشار الحوثي إلى أن الشعب اليمني عاش على مدى أكثر من ألف عام في تآخي ووئام بين الشافعية والزيدية، وقال بأن «المنحرفين يسعون الآن إلى قول أي شيء مهما كان زورا وكذبا وافتراءا ورميا بالبهتان، وتأجيجا للفتنة واستهداف وحدة الشعب اليمني، وتمزيق نسيجه الاجتماعي».
معتبرا بأن «هذا التوجه الغادر والكيد السياسي القذر يدل على تجرد أولئك من القيم الإنسانية والأخلاق الإسلامية، وخروجهم عن الثوابت الوطنية، وبأنهم أسوأ من الشيطان الرجيم»، حسب قوله.
وأكد الحوثي بأن ما وصفه بـ«الجهد المقبوح والسعي السيئ لخدام المؤامرات الأميركية ودعاة الفتنة وأبواقها لن يثنينا عن مواصلة الثورة مع الشرفاء والأوفياء، كما أننا لن ننزلق لأولئك إلى ما يريدونه لنا وحينما نواجه أي عدوان لن نواجهه بعنوان طائفي من جانبنا ولا بخلفية مذهبية بل نواجهه كمؤامرة أميركية مدعومة إقليميا ينفذها مرتزقة دعوانيون مجرمون من أجل المال والسلطة ونحن نعرف كيف نفعل وماذا نفعل وأين يكون الموقف ومتى».
وأضاف الحوثي بأن من «يحاولون إدخال المؤامرة إلى داخل ساحات التغيير هم مرتزقة مشبوهون يهدفون إلى ضرب الثورة من داخل عقرها، وعديمو الأخلاق لا يهمهم وحدة الشعب ويسعون إلى إلهاء الشباب عن قضيتهم الحقيقية وأهدافهم النبيلة من الثورة».
قام القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي اليوم الاثنين في مهاجمة أحزاب اللقاء المشترك والقوى التي قال انها عادت الى مربعها الأول مع النظام , واتهم تلك القوى التي لم يسمها باستهداف الحوثيين داخل ساحات وميادين الثورة وكذا الاستهداف الإعلامي العسكري , وكان الحوثي قد وجه ولأول مرة خطابا عبر إذاعة صعده المحلية وبشكل يعكس سيطرتهم الفعلية على المحافظة ووضع تاجر السلاح فارس مناع في الواجهة ليمثل دور المحافظ - وحذر زعيم الحوثيين في كلمته من خطر الفتنة الطائفية والمذهبية على الأمة الإسلامية وعلى اليمن .
وقال الحوثي ان بعض القوى التي انضمت مؤخرا إلى النظام الظالم وعادت إلى مربعها الأول من جديد، بعد فراق مؤقت، كعمل تكتيكي، بأنها ترى في هذه المؤامرة فرصة لكسب المزيد من الغنائم السياسية والمادية، وترى فيها طريقة وغطاء لمواجهة الثورة باستهداف مكون من أهم مكوناتها وشريحة واسعة من الثوار الأوفياء الذين أثبتوا وفاءهم للثورة وأهدافها»
وأضاف بأن ذلك تجلى «بالاستهداف الإعلامي (للحوثيين) حتى داخل ساحات وميادين الثورة والاستهداف العسكري بالعدوان المسلح في مناطق متعددة.
وأشار الحوثي إلى أن الشعب اليمني عاش على مدى أكثر من ألف عام في تآخي ووئام بين الشافعية والزيدية، وقال بأن «المنحرفين يسعون الآن إلى قول أي شيء مهما كان زورا وكذبا وافتراءا ورميا بالبهتان، وتأجيجا للفتنة واستهداف وحدة الشعب اليمني، وتمزيق نسيجه الاجتماعي».
معتبرا بأن «هذا التوجه الغادر والكيد السياسي القذر يدل على تجرد أولئك من القيم الإنسانية والأخلاق الإسلامية، وخروجهم عن الثوابت الوطنية، وبأنهم أسوأ من الشيطان الرجيم»، حسب قوله.
وأكد الحوثي بأن ما وصفه بـ«الجهد المقبوح والسعي السيئ لخدام المؤامرات الأميركية ودعاة الفتنة وأبواقها لن يثنينا عن مواصلة الثورة مع الشرفاء والأوفياء، كما أننا لن ننزلق لأولئك إلى ما يريدونه لنا وحينما نواجه أي عدوان لن نواجهه بعنوان طائفي من جانبنا ولا بخلفية مذهبية بل نواجهه كمؤامرة أميركية مدعومة إقليميا ينفذها مرتزقة دعوانيون مجرمون من أجل المال والسلطة ونحن نعرف كيف نفعل وماذا نفعل وأين يكون الموقف ومتى».
وأضاف الحوثي بأن من «يحاولون إدخال المؤامرة إلى داخل ساحات التغيير هم مرتزقة مشبوهون يهدفون إلى ضرب الثورة من داخل عقرها، وعديمو الأخلاق لا يهمهم وحدة الشعب ويسعون إلى إلهاء الشباب عن قضيتهم الحقيقية وأهدافهم النبيلة من الثورة».
