السبت:17 ديسمبر 2011م
قال القيادي في احزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن علي الصراري ان اللقاء المتشرك لم يرتكب اي خيانة بدخوله في الصفقة السياسية لتشكيل الحكومة
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية اوضح ان اللقاء المتشرك لم يرتكب اي خيانة بدخوله في الصفقة السياسية وتشكيل الحكومة، وان اللقاء المشترك له منطلقات ذات علاقة بحقن الدماء وايقاف عجلة العنف ومنع سقوط اليمن في الفوضى.
واعتبر ان اللقاء المشترك تصرف بما وصفه من وعي مسؤوليته الوطنية، موضحا ان هناك اطراف ليس لديها مانع من تفجير الاوضاع وانحدار اليمن الى الهاوية على حد تعبيره.
وبين الصراري ان الحديث عن خيانة اللقاء المشترك لدماء الشهداء كلام لا معنى له، منوها الى ان اللقاء المشترك لم يتنازل عن هذه الدماء على حد قوله.
واضاف ان الضمانات التي جاءت في مبادرة مجلس التعاون هي اقتراح من قبل المبادرة نفسها، وان اللقاء المشترك قبل بهذه الضمانات ووقع عليها لان المبادرة تحت اشراف اقليمي ودولي، ولم يكن من الطبيعي ان يترك الوضع لصالح لكي يستهتر به، والا قد حصل على قوة اكبر يوجهها لسفك المزيد من الدماء.
رغم ذلك فان الشباب مازال يخرج في الساحات ويطالب بالمحاكمة وهذا حق مشروع لهم، وان المجتمع المدني بشكل عام يتعاطف مع هذا المطلب، ويرى بانه لا يجوز منح اي ضمان للقتلة ومنتهكي حقوق الانسان.
قال القيادي في احزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن علي الصراري ان اللقاء المتشرك لم يرتكب اي خيانة بدخوله في الصفقة السياسية لتشكيل الحكومة
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية اوضح ان اللقاء المتشرك لم يرتكب اي خيانة بدخوله في الصفقة السياسية وتشكيل الحكومة، وان اللقاء المشترك له منطلقات ذات علاقة بحقن الدماء وايقاف عجلة العنف ومنع سقوط اليمن في الفوضى.
واعتبر ان اللقاء المشترك تصرف بما وصفه من وعي مسؤوليته الوطنية، موضحا ان هناك اطراف ليس لديها مانع من تفجير الاوضاع وانحدار اليمن الى الهاوية على حد تعبيره.
وبين الصراري ان الحديث عن خيانة اللقاء المشترك لدماء الشهداء كلام لا معنى له، منوها الى ان اللقاء المشترك لم يتنازل عن هذه الدماء على حد قوله.
واضاف ان الضمانات التي جاءت في مبادرة مجلس التعاون هي اقتراح من قبل المبادرة نفسها، وان اللقاء المشترك قبل بهذه الضمانات ووقع عليها لان المبادرة تحت اشراف اقليمي ودولي، ولم يكن من الطبيعي ان يترك الوضع لصالح لكي يستهتر به، والا قد حصل على قوة اكبر يوجهها لسفك المزيد من الدماء.
رغم ذلك فان الشباب مازال يخرج في الساحات ويطالب بالمحاكمة وهذا حق مشروع لهم، وان المجتمع المدني بشكل عام يتعاطف مع هذا المطلب، ويرى بانه لا يجوز منح اي ضمان للقتلة ومنتهكي حقوق الانسان.