السبت 17-12-2011م
صرح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني: إن الأمة الإسلامية باتت اليوم بحاجة إلى التجديد واستلهام عزم وتجربة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بما يواكب العصر وتطوراته.
وحسب صحيفة "الراية" القطرية عن كلمة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي افتتح بها مسجد الشيخ محمد عبد الوهاب الذي انتهى منه العمل أخيراً، ويتسع لـ 30 ألف مصل في كافة أرجائه وساحاته: "إننا أطلقنا على هذا المسجد اسم الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، ذلك العلم الكبير والمصلح القدير والمجدد الرائد، تكريماً للعلماء الذين ما زالوا يحملون فكره ودعوته، خدمة للإسلام والمسلمين".
وأعرب أمير قطر عن يقينه بأن "هذا المسجد، الذي ينبت من أرض قطر، سيكون منبراً للإصلاح والدعوة الخالصة إلى الله عز وجل، بعيداً عن البدع والأهواء بما ينفع الناس في دنياهم ويواكب روح العصر وبما ينجيهم في أخراهم".
ونوه إلى أن "النور الذي مشى به ابن عبد الوهاب انتشر في الناس في أنحاء جزيرة العرب، فأعادهم إلى الطريق القويم وهداهم إلى المنهج السليم وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة، وأزال ما اختلط في الأذهان من زيغ وما داخل النفوس من انحراف".
وقال: "لن ندخر جهداً من أجل أن نواصل حمل الرسالة ونشر تعاليم الإسلام السمحاء في كل الدنيا".
من جانبه، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية غيث مبارك علي عمران الكواري أن "الجامع معلم حضاري ذو دلالات" وقال: "إنه ليوم مشهود، يوم افتتاح هذه المعلمة الحضارية الحبلى بالدلالات بدءاً بعمارة المساجد وانتهاء بالوفاء لعلماء الأمة ودعاتها وتذكيراً بجهودهم الجبارة في تجلية الحق وتعليم الناس دينهم".
وأشار إلى أن "الإخراج النهائي للجامع صورة واضحة المعالم لرؤية قطر"، التي شدد على "أنها انطلقت بنجاح من وسطية الإسلام ورصانة تقاليد الأجداد إلى الآفاق البعيدة للإبداع والتميز والتجديد وبناء الإنسان الفاعل والمجتمع العالم".
صرح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني: إن الأمة الإسلامية باتت اليوم بحاجة إلى التجديد واستلهام عزم وتجربة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بما يواكب العصر وتطوراته.
وحسب صحيفة "الراية" القطرية عن كلمة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي افتتح بها مسجد الشيخ محمد عبد الوهاب الذي انتهى منه العمل أخيراً، ويتسع لـ 30 ألف مصل في كافة أرجائه وساحاته: "إننا أطلقنا على هذا المسجد اسم الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، ذلك العلم الكبير والمصلح القدير والمجدد الرائد، تكريماً للعلماء الذين ما زالوا يحملون فكره ودعوته، خدمة للإسلام والمسلمين".
وأعرب أمير قطر عن يقينه بأن "هذا المسجد، الذي ينبت من أرض قطر، سيكون منبراً للإصلاح والدعوة الخالصة إلى الله عز وجل، بعيداً عن البدع والأهواء بما ينفع الناس في دنياهم ويواكب روح العصر وبما ينجيهم في أخراهم".
ونوه إلى أن "النور الذي مشى به ابن عبد الوهاب انتشر في الناس في أنحاء جزيرة العرب، فأعادهم إلى الطريق القويم وهداهم إلى المنهج السليم وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة، وأزال ما اختلط في الأذهان من زيغ وما داخل النفوس من انحراف".
وقال: "لن ندخر جهداً من أجل أن نواصل حمل الرسالة ونشر تعاليم الإسلام السمحاء في كل الدنيا".
من جانبه، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية غيث مبارك علي عمران الكواري أن "الجامع معلم حضاري ذو دلالات" وقال: "إنه ليوم مشهود، يوم افتتاح هذه المعلمة الحضارية الحبلى بالدلالات بدءاً بعمارة المساجد وانتهاء بالوفاء لعلماء الأمة ودعاتها وتذكيراً بجهودهم الجبارة في تجلية الحق وتعليم الناس دينهم".
وأشار إلى أن "الإخراج النهائي للجامع صورة واضحة المعالم لرؤية قطر"، التي شدد على "أنها انطلقت بنجاح من وسطية الإسلام ورصانة تقاليد الأجداد إلى الآفاق البعيدة للإبداع والتميز والتجديد وبناء الإنسان الفاعل والمجتمع العالم".