الاحد: 18ديسمبر 2011م
أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين ضيف الشامي إن الأوضاع في اليمن تتجه نحو تحقيق أهداف الثورة، مجددا رفضه لمبادرة مجلس التعاون ولحكومة الوفاق ولأي مشروع لا يمثل كل الأطياف اليمنية.
وقال الشامي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأحد إن الأوضاع في اليمن تتجه بقوة نحو تحقيق أهداف الثورة بالكامل، والخروج من تحت ظل هذا النظام ومنظومته الفاسدة التي أصبحت منظومة كاملة في مواجهة الشعب اليمني.
وأضاف الشامي: لم يعد اليوم شيء إسمه السلطة والمعارضة، حيث إتفقتا على أن تكونا صفا واحدا في مواجهة أبناء الشعب اليمني الذي خرج بالملايين رفضا لمبادرة مجلس التعاون ، ورفضا لحكومة الوفاق التي تقاسموا فيها السلطة وخيرات البلد وثروات اليمنيين.
وأشار الى أن الشعب اليمني يرفض هذه المبادرات والخطوات، وأن الأمور تتجه نحو الأحسن، مؤكدا أن خروج "هؤلاء المجرمين" من الثورة يزيد وإبتعادهم عنها يزيد الثورة نقاء وصفاء، ويقترب الشعب من الموقف الصحيح والحاسم ليقول كلمته الحقيقية، وأن يتكلم كلاما قويا يرضى به من رضى ويغضب منه من غضب، وليقول كلمته بأنه هو من يملك حق تقرير مصيره.
وجدد الشامي رفضه والحوثيون لمبادرة مجلس التعاون وللحكومة الجديدة، قائلا: نحن جزء من الشعب اليمني، وأي مشروع يسعى لإنجاح هذه الثورة ولا يمثل كل الأطياف اليمنية ولا يعتبرهم شركاء أساسيين في بناء البلد، لا يمكن القبول به على الإطلاق، لأنها مشاريع تخدم المؤامرات الأميركية والرؤى التي تريد تحويل الثورة اليمنية الى أزمة سياسية، وتصرفها عن أهدافها الحقيقية التي خرج الثوار من أجلها.
وأشار الى أن الحروب التي شنها النظام على الحوثيين ووجهها ضدهم، أظهر هو وإعلامه المغرض من خلالها الحوثيين كقوة عسكرية ومجموعة من القتلة، مؤكدا أن الحوثيين هم جزء من الشعب اليمني وأن أكبر دليل على ذلك هو خروجهم الى الساحات والتظاهر بشكل سلمي تضامنا مع بقية الشعب، بعكس ما يظهره بعض المزايدون والمضللون.
أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين ضيف الشامي إن الأوضاع في اليمن تتجه نحو تحقيق أهداف الثورة، مجددا رفضه لمبادرة مجلس التعاون ولحكومة الوفاق ولأي مشروع لا يمثل كل الأطياف اليمنية.
وقال الشامي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأحد إن الأوضاع في اليمن تتجه بقوة نحو تحقيق أهداف الثورة بالكامل، والخروج من تحت ظل هذا النظام ومنظومته الفاسدة التي أصبحت منظومة كاملة في مواجهة الشعب اليمني.
وأضاف الشامي: لم يعد اليوم شيء إسمه السلطة والمعارضة، حيث إتفقتا على أن تكونا صفا واحدا في مواجهة أبناء الشعب اليمني الذي خرج بالملايين رفضا لمبادرة مجلس التعاون ، ورفضا لحكومة الوفاق التي تقاسموا فيها السلطة وخيرات البلد وثروات اليمنيين.
وأشار الى أن الشعب اليمني يرفض هذه المبادرات والخطوات، وأن الأمور تتجه نحو الأحسن، مؤكدا أن خروج "هؤلاء المجرمين" من الثورة يزيد وإبتعادهم عنها يزيد الثورة نقاء وصفاء، ويقترب الشعب من الموقف الصحيح والحاسم ليقول كلمته الحقيقية، وأن يتكلم كلاما قويا يرضى به من رضى ويغضب منه من غضب، وليقول كلمته بأنه هو من يملك حق تقرير مصيره.
وجدد الشامي رفضه والحوثيون لمبادرة مجلس التعاون وللحكومة الجديدة، قائلا: نحن جزء من الشعب اليمني، وأي مشروع يسعى لإنجاح هذه الثورة ولا يمثل كل الأطياف اليمنية ولا يعتبرهم شركاء أساسيين في بناء البلد، لا يمكن القبول به على الإطلاق، لأنها مشاريع تخدم المؤامرات الأميركية والرؤى التي تريد تحويل الثورة اليمنية الى أزمة سياسية، وتصرفها عن أهدافها الحقيقية التي خرج الثوار من أجلها.
وأشار الى أن الحروب التي شنها النظام على الحوثيين ووجهها ضدهم، أظهر هو وإعلامه المغرض من خلالها الحوثيين كقوة عسكرية ومجموعة من القتلة، مؤكدا أن الحوثيين هم جزء من الشعب اليمني وأن أكبر دليل على ذلك هو خروجهم الى الساحات والتظاهر بشكل سلمي تضامنا مع بقية الشعب، بعكس ما يظهره بعض المزايدون والمضللون.