21 ديسمبر 2011م
الواشنطن بوست:
قال سياسي يمني معارض في معرض تعليقه على بيان أحد فصائل الحراك (المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته) والذي هدد فيه أمس بالإنظمام إلى جماعة (أنصار الشريعة) وهي أحد مسميات تنظيم القاعدة في اليمن وخصوصا في محافظة أبين الجنوبية، إن جماعة أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الخارجة عن الدولة الحوثيين وبعض جماعات الحراك، هي من مخلفات نظام علي عبدالله صالح وصنيعة حكمه الفاسد.
لافتا إلى تقرير سابق نشرته صحيفة الواشنطن بوست في شهر نوفمبر الماضي تقول فيه: صالح رجل يكن الأحقاد في داخله ورحيله ضربة موجعة لغروره ، إلا أنه يترك ورائه كؤوسا مسمومة لكي تحقق له الانتقام الذي يسعى إليه.
وأضاف السياسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: أن كل ما نسمعه اليوم من هذه الجماعات هي من هذه الكؤوس التي خلفها صالح للانتقام من الشعب الذي أسقطه وطوى حكمه، لكنها كؤوس جاءت في الوقت الضائع.
وجماعة أنصار الشريعة جماعة إرهابية سيطرت على عاصمة المحافظة زنجبار ودارت ولازلات بينها والقوات الحكومية معارك مسلحة سقط فيها الكثير من القتلى من الطرفين، كما تفرض هذه الجماعة سيطرتها على مدينة جعار التابعة لمحافظة أبين _أيضا- وقبل يومين تحدث مسئولو الجماعة عزمهم معاقبة أكثر من مائة مواطن من المدينة بتقطيع أيديهم وضربهم على ما زعمت أنها حدود شرعية أقرتها الشريعة الإسلامية.
الواشنطن بوست:
قال سياسي يمني معارض في معرض تعليقه على بيان أحد فصائل الحراك (المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته) والذي هدد فيه أمس بالإنظمام إلى جماعة (أنصار الشريعة) وهي أحد مسميات تنظيم القاعدة في اليمن وخصوصا في محافظة أبين الجنوبية، إن جماعة أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الخارجة عن الدولة الحوثيين وبعض جماعات الحراك، هي من مخلفات نظام علي عبدالله صالح وصنيعة حكمه الفاسد.
لافتا إلى تقرير سابق نشرته صحيفة الواشنطن بوست في شهر نوفمبر الماضي تقول فيه: صالح رجل يكن الأحقاد في داخله ورحيله ضربة موجعة لغروره ، إلا أنه يترك ورائه كؤوسا مسمومة لكي تحقق له الانتقام الذي يسعى إليه.
وأضاف السياسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: أن كل ما نسمعه اليوم من هذه الجماعات هي من هذه الكؤوس التي خلفها صالح للانتقام من الشعب الذي أسقطه وطوى حكمه، لكنها كؤوس جاءت في الوقت الضائع.
وجماعة أنصار الشريعة جماعة إرهابية سيطرت على عاصمة المحافظة زنجبار ودارت ولازلات بينها والقوات الحكومية معارك مسلحة سقط فيها الكثير من القتلى من الطرفين، كما تفرض هذه الجماعة سيطرتها على مدينة جعار التابعة لمحافظة أبين _أيضا- وقبل يومين تحدث مسئولو الجماعة عزمهم معاقبة أكثر من مائة مواطن من المدينة بتقطيع أيديهم وضربهم على ما زعمت أنها حدود شرعية أقرتها الشريعة الإسلامية.