الاربعاء: 21 ديسمبر 2011م
قالت شركة سبأفون اليمنية لخدمات الهاتف المحمول يوم الثلاثاء ان منشاتها تعرضت لهجمات متكررة من القوات الحكومية بسبب مساندة رئيس الشركة للاحتجاجات المناوئة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد طيلة 33 عاما.
وأبلغ متحدث باسم سبأفون التي تمتلك فيها البحرين للاتصالات (بتلكو) حصة 27 في المئة رويترز من صنعاء أن مقر الشركة تعرض لقصف صاروخ ثلاث مرات العام الجاري.
وأضاف أن أكثر من 250 برجا للاتصالات ومواقع أخرى - نحو ربع منشات الشركة - تعرضت للقصف والنهب وأن أحد موظفيها قتل.
ولا يستطيع مشتركو سبأفون اجراء أو استقبال مكالمات من هواتف أرضية أو من خارج البلاد مما يبرز الاضرار التي لحقت بالخدمات الاساسية جراء نحو عام من الاضطرابات.
وقال المتحدث "الخسائر مستمرة ... يخشى الموظفون دخول مقر الشركة وأغلق العديد من المواقع مما أثر على التشغيل وقدرة الشركة على تقديم الخدمات."
وذكر "أدى ذلك لانتقال المشتركين لشركات أخرى. هذه الاجراءات غير قانونية وجزء من انتقام السلطات من سبأفون بسبب موقف رئيسها المساند للثورة الشعبية السلمية في اليمن."
ونفى مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم تعمد استهداف سبأفون وقال ان ما تكبدته من خسائر نتيجة الاشتباكات التي أججها مسلحون متحالفون مع رئيس سبأفون وأكبر مساهم في الشركة حميد الاحمر وهو شقيق صادق الاحمر غريم صالح.
واجتمعت الحكومة اليمنية الجديدة هذا الشهر ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة في فبراير شباط.
وفضلا عن القيود على الاتصالات الهاتفية يحظر على مشتركي سبأفون الاتصال بالانترنت عبر الهاتف المحمول.
وذكر المتحدث أن سبأفون خسرت "مئات الالاف" من المشتركين نتيجة ذلك القيد. وذكر التقرير السنوي لبتلكو أن عدد مشتركي سبأفون بلغ 3.6 مليون في نهاية 2010.
من ماثيو سميث